أمنيات بغدادي
بقلم : هشام الشمري
نسير بأروقة بغداد باحثين عن التاريخ و التراث لهذه العاصمة سليبة البسمة و الجمال التاريخ و التراث ليس هما تشتهر بل هناك مدارس العلم و مجالس الشعر و الادب .
هواء بغداد فيه روحية لابنها و تربى تحت ظل اشجار شوارعها .
ببغداد انولد الشعر و الشعراء و اليوم ينولد القاتل و السارق .
كان يتجمع سكانك بالثقافة و الادب و اليوم يجلسون بخزوف وقلق بوجود خفافيش الارهاب بعد ان روت عطاشها بدماء جسدك المسلوب .
عانيتي من مرض الارهاب و الخراب و تحتاجين الى استصالهما و طي صفحاتهم و ارجاعك الى الامجاد التي عرفت بها عند عواصم البلدان .
ببغداد يورد الصباح حبا بأنسام دجلة و قبلات كرخ لمعشوقته الرصافة .
كل الازمان تشهد بجماليتها و رحيق عطرها
الى من سلب الجمال و الطمأنينة لعاصمتي .
اقول متى يأتي اليوم ترحلون و ننسى قسوتكم لها .
يا قلعة الاسود و رمز الامجاد
اصبري فأنتي الباقية و هم الراحلون و سيحل جمالك مثلما حل سابقا و يعودا الارث و الحضارة .
تكررت الكلمات بتكرار الاوجاع
