أول تعليق من الخارجية بعد الحديث عن إعدامات نفذت بحق لاجئين عراقيين في بولندا

أصدرت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، أول تعليق بعد الحديث عن إعدامات تم تنفيذها بحق لاجئين عراقيين في بولندا.
وقال الناطق باسم الوزارة، أحمد الصحاف في بيان ورد لـ وكالة هنا العراق الأخبارية”نتحرى دقة الأنباء حول تعرض أعداد من المهاجرين العراقيين إلى مخاطر”.
ويوم أمس، كشفت لجنة التحقيق البيلاروسية عن تسليم وفد عراقي يزور مينسك أدلة ومعلومات عن إعدامات جماعية وسرية للاجئين عراقيين على أيدي جنود بولنديين، على الجانب البولندي من الحدود مع بيلاروس.
وحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني ل لجنة التحقيق البيلاروسية، عقد اجتماع عمل مع الوفد العراقي في المكتب المركزي للجنة حضره موظفو قسم التحقيق الرئيسي بلجنة التحقيق ب وزارة الخارجية، ولجنة أمن حدود الدولة ومركز حقوق الإنسان.
وجاء في البيان: “تم إبلاغ الجانب العراقي بالمعلومات التي خلص إليها التحقيق مع الجندي البولندي تشيتشكو حول عمليات إعدام جماعية، ودفن سري للاجئين قتلهم الجيش البولندي في منطقة الحدود على الجانب البولندي من الحدود مع جمهورية بيلاروس“.
وحصل الجانب العراقي على معلومات ومواد عن سير ونتائج التحقيق في القضية الجنائية الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية والدعاية للحرب وتعريض الآخرين للخطر عن عمد، والوقائع المتعلقة بانتهاكات المسؤولين في بولندا الذين ارتكبوا أفعالا غير قانونية تشمل الترحيل، والقسوة، والتعذيب، والتقصير المتعمد في تقديم المساعدة، مما أدى إلى وفاة الضحايا من اللاجئين من دول الشرق الأوسط بما فيها العراق وأفغانستان.