إلى أين ذاهب بنا يا قطار الحياة افتتاحية الوكالة
مشوار الحياة بين الأمل والضياع
ما السبيل، هل نمضي ام نعود ارجعنا يا قطار إلى الوراء فقد اضعنا في الطريق اشياء كثيرة وفقدنا أشخاص أعزاء، نتوسل إليك أن تعيدنا إلى الطفولة…
فقد ادركنا كم كان جميل ذلك الوقت الذي فات، كنا نلهو ونلعب ولا ندري أين سيحط بنا المطاف، فهناك أمنيات ضاعت منا في الطريق. اعرف جيدا هذه الأيام التي لا نعرف فيها أين يذهب !
ومع من يمضي قطار الحياة، هل ظل الطريق ام هو في الاتجاه الصحيح، أنها الايام التي يكون فيهآ المرء وحيدا تماما وراضيا ومتعايشا مع قدره، ولكنه يضل يتمنى بحزن خافت، لو ان لي وجهة نظر امضي اليها ولو شخص واحد اركض اليه.
يمضي قطار الحياة دون توقف يمر بمحطات واحدة تلو الأخرى، بعضها يغادر الحياة مبكرا واخر يلزم مقعده في القطار بصمت متأملا من نافذة الأمل متفائل وآخر يحاول ان يتفاعل مع الحياة وان يجعل لرحلته هدفا وغاية، وآخر ينظر بشوق للمحطة القادمة، وآخر يحاول بجهد ان يوقف القطار، انه قطار العمر وكل شخص ينزل في المحطة التي يراد له ان ينزل ويودع من يعرفه بغير رجعة، انها رسالة نعيشها كلنا بحلوها ومرها مخيرين ومسيرين، لكن لا بد أن نقف أمام الصعوبات التي تواجهنا ونتخطاها حتى لا يقف قطار الحياة في محطة واحدة تؤثر على حياتنا، فسر بنا يا قطار نحو الأمل ولا تأخذنا نحو المجهول لأننا تعبنا مما نحن فيه ونريد العيش بسلام وأمان.