سياسة

الاتحاد الاوربي يسقط في الفخ الروسي .

افتتاحية الوكالة

قبل أن تبدء الحرب بين روسيا واوكرانيا كانت هناك علاقات واتفاقيات كثيرة بين الاتحاد الاوربي وروسيا وخاصة في مجال النقل الجوي بطائرات تعمل بعقود في روسيا، فما الذي حدث وكيف تصرفت روسيا.
الاتحاد الأوروبي يقع في ورطة مع روسيا لا مخرج منها،
520 طائرة من نوع ايرباص تعمل في روسيا بعقود إيجار.طلبت الشركات الأوروبية المؤجرة من الشركات الروسية إعادتها وفسخ عقود الإيجار بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
الشركات الروسية أجابت الشركات الأوروبية بما يلي:
‏- حسناً سنفعل ولكن عليكم المجيء وأخذ الطائرات من مكان تواجدها في مطاراتنا، لأننا ممنوعين من الطيران في الأجواء الأوروبية (طائرات وطواقم).!

  • عليكم تجهيز 520 طاقم ملاحة جوية وإرسالهم إلى روسيا لسحب الطائرات!
  • عليكم الأخذ بعين الاعتبار أنكم وبعد فسخ العقود معنا، ووصول
    ‏الطواقم الى روسيا واستلامهم الطائرات ستصبح مباشرة طائرات غير روسية، وبالتالي سيكون ممنوع عليها الطيران في الأجواء الروسية لأننا حضرنا طائراتكم من استخدام أجواءنا…!!
  • لن ندفع لكم مستحقات العقود في شهر فبراير ٢٠٢٢ لأننا غير قادرون على العمل لندفع لكم في ظل حضركم لنا الطيران في أجوائكم..!
  • فسخ العقد من طرف واحد يعطي الحق للشركات الروسية بالحصول على الشرط الجزائي المالي الضخم الوارد في كافة العقود بيننا وستكون مديونية روسيا عليكم كبيرة كلما تأخرتم بتسديد الشرط الجزائي المالي الذي وفي العقود يتضاعف مرتين كل شهر تأخير التسديد من قبل فاسخ العقد..!!
    ‏- بالتالي ستتحول طائراتكم الى خردة غير قابلة للبيع ولا للإيجار ولا للطيران، ما سيكلفكم، إضافة للشرط الجزائي وتضاعفت مبالغ باهضة بسبب عدم تسديدكم تكلفة وجود طائراتكم في حظائر طائرات روسية..!
  • في النهاية ستضطرون لترك طائراتكم للشركات الروسية دون حصولكم على أي مبلغ أو تعويض مالي، انها سياسة ذكية في إعطاء دروس في الدبلوماسية السياسية وكيفية التصرف في الحفاظ على هيبة الحكومة الروسية أمام الاتحاد الاوربي رغم محاولاتهم إيقاع روسيا بالفخ، فانقلب السحر على الساحر..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى