الفنان الكويتي “طارق العلي” يطالب بتجنيس فنانة عراقية
ناشد الفنان الكويتي طارق العلي، السلطات المعنية بمنح الفنانة العراقية المقيمة في الكويت “هدى حسين” الجنسية الكويتية، وفق بند الخدمات الجليلة الذي بموجبه مُنحت الجنسية لأشخاص آخرين.
وقال خلال استضافته ببرنامج “غبقة للفجر” الذي تقدِمه الإعلامية الكويتية فجر السعيد، إن “الفنانة هدى حسين تستحق أن تُمنح الجنسية الكويتية تحت بند الخدمات الجليلة، نظراً لموقفها من الغزو العراقي وإبداء حزنها من ذلك وارتدائها للثوب الأسود وتأكيدها آنذاك أنها ابنة الكويت“.https://www.youtube.com/embed/IhlYcjY1Ocsوأشار العلي خلال حديثه عن قضية التجنيس إلى أن “هناك الكثير من الشخصيات تستحق التجنيس، إلا أنه كفنان يتحدث عن زملائه الفنانين ومنهم هدى حسين والأردنية باسمة حمادة“. والفنانة هدى حسين عراقية ولدت في الكويت وتبلغ من العمر 56 عاماً، بدأت حياتها الفنية كممثلة ومغنية منذ عام 1972 وهي في عمر صغير حيث كانت تبلغ 7 أعوام فقط، وهي من عائلة فنية وإعلامية معروفة.
وتشارك الفنانة هدى خلال الموسم الرمضاني الحالي في مسلسل “من شارع الهرم إلى”، والذي أثار جدلاً واسعاً منذ عرضه نظراً للقضايا التي تطرَق إليها.
إلا أنه ورغم الجدل، فقد أشاد كثيرون بأداء الفنانة هدى التي تلعب فيه دور البطولة، واصفين إياها بأنها ممثلة متنوعة قادرة على تجسيد العديد من الشخصيات.
وتعد قضية الجنسية من أكثر القضايا الحساسة في الكويت التي سبق أن منحت جنسيتها لأشخاص وسحبتها من أشخاص آخرين.
وللحصول على الجنسية الكويتية طريقتان الأولى هي لمن ينتمي لعائلة تعيش في الكويت قبل العام 1920 وتسمى جنسية بالتأسيس، وتُمنح لكل من كان والده أو جده حاملًا لجنسية أصيلة.
أما الطريقة الثانية فهي تُمنح لمن يتقدم بطلب الحصول عليها من أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي، ومن أدوا خدمات جليلة للكويت، وزوجات الكويتيين، وقسم من “البدون” المسجلين في إحصاء جرى العام 1965، ويسمى حاملها كويتي بالتجنيس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حسم القضاء الكويتي مسألة النظر بقضايا منح وسحب الجنسية، مؤكداً عدم اختصاصه بالنظر بهذه المسائل لدخولها ضمن أعمال السيادة.