سياسة

اللجان النيابية ما بين المحاصصة والمهنية.. حسم مؤجل وصراع

اللجان النيابية ما بين المحاصصة والمهنية حسم مؤجل وصراع تشوبه خلافات سياسية وسط منافسة عنوانها الاستحقاقات الانتخابية.

ثلاثمائة وتسعة وعشرون نائبا يتنافسون بقوة على معترك اللجان النيابية التي مازالت وبحسب نواب تحت مطرقة المحاصصة البرلمانية رغم ان البعض اكد ان الية التوزيع ستكون وفق الكفاءة والمهنية.

وفق المحاصصة ام وفق الكفاءة والمهنية الية توزيع النواب على اللجان البرلمانية تحت مطرقة ما يسمى حسب العرف السياسي بالاستحقاقات.

وكالعادة التحاصص النيابي على اهم اللجان وابرزها بدا واضحا وبشكل جلي لاسيما بعد تأجيل التصويت لكن البرلمان وبعد اجتماع موسع اتفق على ان يكون لكل نائب حق الترشيح لثلاث لجان والخيار يترك للجنة المختصة بحسب نواب.

وعلى خط المنافسة للظفر بأهم اللجان وابرزها يدخلُ نواب المعارضة البرلمانية مؤكدين اهمية عمل هذه اللجان في مراقبة اداء الحكومة والجهات التنفيذية لكنهم في الوقت ذاته لم يستبعدوا معترك المحاصصة في الحصول على بعض اللجان المهمة كالنزاهة والنفط والمالية والامن والدفاع.

وعلى الرغم من التأكيدات على اهمية حسم اللجان النيابية في اسرع وقت الا ان المعطيات تشير عكس ذلك حيث استبعد بعض النواب حسم ملف اللجان قبل التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى