محلي

المخدرات عنوان لانحراف الشباب ودمار شعب ودولة

افتتاحية الوكالة

آفة المخدرات المدمرة للشعب بدأت تلوث شبابنا وعراقنا
اننا إذ نتحدث عن هذه الافة الخطيرة ( المخدرات) فإننا نطالب باسم الإسلام كل رجالات الدين وعلى رأسهم السيد علي السستاني (ادام الله ظله) كما اصدرتم فتوى الجهاد الكفائي، إصدار فتوى بتحريم المخدرات لمنع انتشارها لما لها من خطورة قد تفوق خطورة الإرهاب وتعتبر الوجه الاخر للإرهاب، لأن المخدرات هي السم الخبيث الذي لا ينفك إلا وان يراك قتيلا او يرمي وطنك ومجتمعك في عداد الأموات، لأن المخدرات تؤدي إلى خراب المجتمع بتدمير عقول المتعلمين وعوائلهم،
ولو سألنا انفسنا ما هي المخدرات وما تأثيرها على الفرد وما تأثيرها على الاقتصاد؟
أن مروج المخدرات ليس لديه عداوة شخصية مع احد ، لكن هو لديه أهداف ولديه مشروع تخريبي مدعوم من جهات مجهولة الهوية. إن التصور الحقيقي الذي يجب الذي يجب أن نفكر به هو أن نعقلها كمسلمين ان المخدرات تحطم الشباب وتحطم الدولة وتحطم الاقتصاد وتغيير سياسات عالمية، هناك شبكات عنقودية تعمل على التهريب والترويج من خلال استغلال المتعاطين والفقراء العاطلين عن العمل،
أن المخدرات سم دسيس يدمر المجتمعات والعوائل والأطفال، وليكن في علم كل شخص انك ضحية عندما تتعاطى المخدرات وكل الناس تقول عنك انك ضحية والمروج هو في البعد البعيد هو يشارك في هذه الجريمة، وبالتالي فإن الضحية هو آلام والأب كذلك الزوجة والأولاد والإخوان كلهم يتحملون الويلات عندما يرون اباهم او إخوانهم سجناء او في دور التأهيل،
ونسأل سؤال آخر : هل المخدرات هي ضرب للاقتصاد ، فنقول ان انتشار المخدرات وتعاطي أبناء المجتمع لهذه الافة هو بسمار يدق في نعش الاقتصاد من خلال عصابات المخدرات يسهل استغلال الدولة لصالح دول أخرى ويكون الشعب هو الضحية، ولا بد أن نحذر ان ندعوا جميع الجهات المسؤولة في الحكومة والاعلام ان تحذر بشكل مستمر من خطورة المخدرات مع علمنا ان مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية تعمل على رصد تحركات نقل وتهريب المخدرات وتكافح مروجيها، ومن الضروري أن يشارك جميع الشرفاء من أبناء الشعب ان يكونوا عيون مفتوحة بالابلاغ عن تجارها ومروجيها بالتعاون مع الجهات الامنية للقضاء عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى