سياسة

الموبايل سيفقد عقول ابنائنا.!!!

افتتاحية الوكالة

إلى أولياء الأمور، اتقوا الله في ابنائكم، فهم يأتون إلى المدارس نائمين من كثرة السهر على هواتفهم ، التي جعلت منهم أغبياء عنيفين وقحين غير مهتمين ولا مبالين بالدراسة، يسهرون على العاب مشوه لعقولهم حتى الصباح ، يذهبون للمدرسة وكانهم ليسوا طلبة بل جثث عقولها فارغة، قلوبهم ميتة، مخدرون، يأتون ابنائكم ليقومون بكل شيء؛ إلا للدراسة، يلعبون، يتراقصون، يتفوهون بالكلام البذيء بأعلى أصواتهم، وينسون أدواتهم وواجباتهم.

أيها لأب أيتها الأم: ابنائكم أمانة عندكم قبل أن يكونو أمانة عتد المدرسة ، لأنهم تائهون وأنتم لم تنيروا طريقهم، بل أنتم تشاركوهم في جريمة هدم الأجيال…

أيها الأباء والأمهات : كيف تطاوعكم نفسكم وأنتم ترسلون اولادكم سلعة تعرض في الطريق كاسية عارية غير مبالين بما يلبسون ملابس نائمين فيها إلى الصباح !؟
والله ستحاسبون على كل لباس فاضح او غير لائق صرفتم عليه المال لشرائه.
طلبة لغتهم التيك توك، وألفاظهم سوقية قهقهات وصراخ، لا حياء في وجوهم ولا حشمة في ملابسهم، قلة أدب بالجملة، أتقوا الله وتداركوا الوضع قبل فوات الأوان، نريد أن نرى في وجوههم الحياء وروح الدراسة والمنافسة والتسابق على العلم والمعرفة، لا على التفاهات.
حزينون نحن عليهم وعلى انفسنا نريد ان يكلل تعب المعلمين والمدرسين بنجاحهم، فإذا بنا نصدم برسوبهم وسقوطهم في حفر حفرتموها أنتم أيها الأباء والامهات وتشاركوا في حفرها الجميع.
“مع جل احترامنا وتقديرنا للمتابعين المهتمين لسلوكيات
ابنائهم، المحافظين عليهم من هذا المجتمع البائس”…
اننا اذا ننبه لخطورة انشغال التلاميذ والطلبه بالموبايل الذي غير سلوكيات الكثير للأسوء وليس للأحسن، وكان المفروض ان يستغل للبحث عن العلم والمعرفة بدل التكتك والالعاب التي انستهم أنفسهم وجعلهم يعيشون في غيبوبة ينامون على وجوهم من تعب النظر للموبايل،
لنعيد النظر بايحاد سبل كفيلة بتخليص ابنائنا من وباء الموبايل الذي يتنافس مع كورونا كونه مخدر للعقول ويبعدهم عن الدراسة التي تجعلهم نافعين لأنفسهم والمجتمع، ومن الضروري أن ينشط الإرشاد التربوي في المدارس في وضع خطط مدروسة ومفنعة لتقليل استخدام الموبايل لانه آفة تنخر العقول والعيون، كذلك من واجب الإعلام تسليط الضوء على توعية الجيل الواعد لخطر طريقة استخدام الموبايل لانه افقدنا الترابط الأسرى ، وحتى الجلوس على مائدة الطعام أصبح منفرد بعد أن كانت العائلة تجتمع وتاكل ونشعر بالالفة والمحبة الاسرية، والواجب الأهم هو آلام والأب راقبوا أولادكم وبناتكم وتعاملوا معهم بطرق سلمية مقنعة بعيدة عن العنف الأسرى كي لا تفقدوهم….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى