انشاء النظام المروري.. مخاوف من حقبة ضياع جديدة وتحذيرات من المضي بالمشروع

وضع خبراء استراتيجيون واقتصاديون، العديد من علامات الاستفهام بشأن خطوة مشروع إنشاء نظام مروري بالتعاون مع وزارة الاتصالات، حيث رأوا أن تبني وزارة الاتصالات لهكذا مشروع هو تأسيس لحقبة ضياع جديدة في النظام المروري.
وتساءل اقتصاديون عن أيهما الأكثر أهمية، “تحسين خدمة الانترنت أم انشاء نظام مروري عبر شركات متهمة بمعاناة المواطنين”؟، وفق تعبيرهم.
وبهذا الصدد، طالب مواطنون وزارة الاتصالات بتكريس خدماتها لتحسين جودة الانترنت بدلا من الدخول بهكذا مشاريع”، مؤكدين أن “الوزارة مُلزمة بمعالجة الملفات التي تخص خدمة المواطنين بشكل مباشر”.
وأكدوا، أن “خدمة الانترنت سيئة جدا في العراق وتكاد تكون الأسوأ في العالم”، متسائلين “أين خدمات الوزارة بهذا الشأن؟”.
بدوره، قال الباحث بالشأن الاقتصادي ضياء المحسن، إن “هذه الفكرة جيدة لكن بحال إسنادها إلى شركات ومستثمرين ستكون متناقضة، حيث أن المسألة تتعلق بمؤسسات أوسع متمثلة بأمانة بغداد ومديرية الطرق والجسور”.
وأكد المحسن في حديث لقناة هنا العراق الاخبارية ان “خطوة وزارة الاتصالات بحاجة الى تنظيم الية عمل وتعاون من قبل جهات عديدة، ورؤية من قبل مختصين، قبل الشروع بها”.