بارزاني يطرح مبادرة لإنهاء الأزمة بين الكتلة الصدرية والاطار التنسيقي

بارزاني يطرح مبادرة لإنهاء الأزمة بين الكتلة الصدرية والاطار التنسيق
جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تمسكه بإبعاد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عن تشكيل الحكومة على الرغم من المبادرة التي طرحها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني،، معلنا ترحيبه بالحوار مع المعارضة الوطنية، ياتي ذلك بالتزامن مع اقرار مجلس النواب أسماء خمسة وعشرين مرشحا لرئاسة الجمهورية، ابرزهم برهم صالح، وهوشيار زيباري.بعد حديث عن زيارة اجراها الاحد قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني إلى أربيل لبحث تشكيل الحكومة العراقية الجديدة طرح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مبادرة لإنهاء الأزمة بين الكتلة الصدرية والاطار التنسيقي، وقال بارزاني، إنه طرح مبادرة سياسية لحل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة للعملية السياسية في البلاد، وعلى اثر تلك المبادرة اجرى رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر زيارة الى النجف التقوا خلالها السيد مقتدى الصدر وبحثوا معه كيفية إزالة العقبات والمشاكل.وبحسب مصادر مطلعة فإن الوفد اقترح على الصدر إشراك “الإطار التنسيقي” في مباحثات تشكيل الحكومة، كما اقترح أن يُمنَح حصته من الحقائب الوزارية وفق نتائجه في الانتخابات،، وأضاف أن الصدر وعد بالرد على المقترحات في غضون أيام، لكنه اشترط استثناء زعيم كتلة دولة القانون نوري المالكي من المباحثات،، وهذا ما اكدته تغريدة الصدر بعد الاجتماع، التي قال فيها إنه ما زال متمسكا بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وانه يرحب بالحوار مع من وصفها بالمعارضة الوطنية، فيما طالب بوقف الإرهاب والعنف ضد الشركاء.
وقبل ذلك قال رئيس البرلمان، في تغريدة على تويتر إن تحركا كرديا سنّيا شيعيا بدأ لتشكيل حكومة وطنية خالصة، معتبرًا أن زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات قد ولّى، واضاف ان جبال العراق وصحراؤه تتحرك إلى النجف الأشرف لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية.ياتي ذلك فيما أقرّ مجلس النواب أسماء خمسة وعشرين مرشحا لرئاسة الجمهورية، الذين سيجري التصويت عليهم في جلسة البرلمان المقررة في السابع من شباط،، ومن أبرز المرشحين رئيس الجمهورية المنتهية ولايته برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، فضلا عن القاضي رزكار محمد أمين الذي عُرف أول مرة أثناء توليه منصب قاضي محاكمة صدام حسين.