بعد اخفاق البرلمان بعقد الجلسة الثانية لـ”اختيار الرئيس”.. الاطار يهيء مبادرة لتجاوز “العقدة”

بعد اخفاق مجلس النواب في عقد جلسته للمرة الثانية خلال أسبوع للتصويت على رئيس الجمهورية فقد أصبح البحث عن مخرج سياسي للازمة ينهي حالة الانسداد لتجاوز الازمة هو الخيار الذي تسعى القوى السياسية للذهاب اليه لضمان عدم تكرار مشهد الإخفاق داخل قبة البرلمان
وفي الوقت الذي اكد فيه برلماني الاطار التنسيقي بصدد استكمال وطرح مبادرة من اجل السير بالتفاوض والحوار والتفاهم بغية انهاء حالة الانسداد السياسي، شدد اخر على اهمية استقرار العملية السياسية والاستمرار في ادارة الدولة العراقية دون مشاكل من خلال الجلوس على طاولة حوار والوصول الى تفاهمات مشتركة.
النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي، اشار الى ان الاطار التنسيقي بصدد استكمال وطرح مبادرة من اجل السير بالتفاوض والحوار والتفاهم بغية انهاء حالة الانسداد السياسي.
وقال الحمامي في حديث “اصبح واضح للقوى السياسية الوضع العام وانه لا يوجد سبيل إلا الجلوس على طاولة التفاهم وإنهاء الانسداد السياسي الذي يدفع ثمنه المواطن العراقي الذي ينتظر خيرا من البرلمان الجديد للنهوض بالتنمية ومواجهة التحديات التي تحيط البلد”،
مبينا اننا “لا نتكلم عن طرف منتصر او غير منتصر لكن نامل ان يعود الجميع الى لغة الحوار والتفاهم لاها المنقذ الوحيد للعملية السياسية بعد الاخفاق في عقد الجلسات الماضية”.
واضاف الحمامي، ان “الاطار التنسيقي بصدد استكمال وطرح مبادرة من اجل السير بالتفاوض والحوار والتفاهم”، لافتا الى أن “الجهود تنصب لكسر الحاجز الذي انتهى بعد الجلستين والوضع اليوم يختلف عما كان عليه سابقا لانه من الممكن حصول تغيير في رؤية البعض مما يجعلنا نامل خيرا”.
وتابع أن “المبادرة تركز على اهمية الجلوس على طاولة حوار وهناك رسائل ايجابية بهذا الشأن على اعتبار انه لا يوجد بديل عن الحوار والجلوس على طاولة الحوار لخدمة الصالح العام خصوصا ان الاطار ليس لديه شروط تعجيزية بل هدفنا تشكيل حكومة قوية تخدم العراق مع الحفاظ على حقوق المكون الاكبر وهو ما نتمناه من استكمال بوادر الحل للازمة”،
مشددا على ان “الاطراف المتحالفة مع الاطار متماسكة ونبحث عن تحالف استراتيجي ومستمر لمواجهة التحديات”.
من جانبه فقد اشار النائب عن تحالف الفتح فالح الخزعلي، قيادات الاطار التنسيقي حريصين على طرح مبادرة سياسية لإنهاء الازمة في العراق.
وقال الخزعلي في حديث إن “المتغير هو الشئ الثابت دائما في العمل السياسي خلال لحظات وليس فقط بالدقائق ونعتقد ان الساعات المقبلة سيكون فيها المتغير هو الحاصل لإنهاء حالة الانسداد السياسي وتجاوز الازمة”، مبينا ان “الحسم النهائي هو ما تعودنا عليه من اغلب القيادات السياسية بالتجارب السابقة”.
واضاف الخزعلي، ان “الاطار التنسيقي وحرصا منه على استقرار العملية السياسية والاستمرار في ادارة الدولة العراقية دون مشاكل فانه يجب الجلوس على طاولة وطرح مبادرة لتجاوز الازمة”، مشددا على اننا “حريصين على طرح مبادرة سياسية لإنهاء الازمة في العراق“.