دولي

تسريب صورة جواز سفر جولي… والأخيرة: يستحق كل اللاجئين معاملة متساوية

تسرّبت صورة جواز سفر صورة سفيرة المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجيلينا جولي إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي التفاصيل، التسريب جاء خلال زيارة جولي إلى اليمن تسليط الضوء على الآثار الكارثية للنزاع المستمر منذ سبع سنوات.
 وأشارت الصحف إلى أن الصورة تسربت من حساب شخص موجود في اليمن، تزامنًا مع زيارة نجمة هوليوود إلى عدن رغم أن موقع “فيسبوك” يسعى باستمرار لمحاربة المحتوى الذي ينتهك الخصوصية.
وأثار التسريب غضب الشعب اليمني فأطلق مؤثرون ومثقفون وسم أو هاشتاغ #حقك_علينا_يا_أنجلينا، للاعتذار من جولي نيابة عن 30 مليون إنسان يمني يرزحون تحت خط الفقر والمجاعة.
وعبّروا من خلال هذا الوسم عن تقديرهم  زيارتها ولفتتها الإنسانية.
     وكانت جولي قد وصلت عدن يوم الأحد للماضي بحسب منشور على حسابها عبر “انستغرام”  أعلنت فيه أنها ستلتقي العائلات النازحة واللاجئين و تظهر دعمها للشعب اليمني.  وقالت: “سأبذل قصارى جهدي على أرض الواقع في الأيام المقبلة.. وبينما نشاهد الفظائع في أوكرانيا، فإنني أدعو لوقف الصراع هناك ووصول المساعدات الإنسانية، وأنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضا في أمس الحاجة إلى السلام”. وتعتبر جولي أن الوضع في اليمن يعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وفي هذا الإطار كانت لافتًا منشورها الذي اعتبرت فيه أن كل اللاجئين والمشرّدين من اليمن وأفغانستان والصومال وأوكرانيا يستحقّون معاملة وحقوقاً متساوية.  كذلك، زارت جولي صنعاء ونشرت صورًا من هنالك تسلّط فيها الضوء على مخيّم شمالي المنطقة يأوي حوالي 130 عائلة، تحصل 20 منها فقط على حصص غذائية محدودة. كذلك لفتت إلى أن المعلّمين لا يتقاضون أجورًا ويمشون 3 ساعات يوميًا للوصول إلى المدرسة والعودة إلى المنزل وإلى أن الأطفال يأتون إلى المدرسة من دون أن يكونوا قد أكلوا أي شيء على الإطلاق.
معاناة شبيهة، أشارت إليها السفيرة في محافظة لحج حيث تعيش 35 عائلة في مكان يفتقر إلى الخدمات الأساسية إذ يقع أقرب مصدر للمياه على بعد 15 كيلومترًا ولا توجد مراحيض أو مرافق للاستحمام ومعظم الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة.  واقع مرير تسعى جولي من خلال عملها كسفيرة في المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى  تسليط الضوء عليه وعلى الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن. وذلك في سبيل المساعدة في حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل مؤتمر التعهدات السنوي رفيع المستوى حول اليمن والمزمع عقده في 16 آذار، وفي دعوة الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى الالتزام بوضع حد للصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى