تصنيف الديمقراطية في العراق ومنجزاتها؟
افتتاحية الوكالة
بعد عام 2003 ظهرت دعوات لتطبيق الديمقراطية والمساواة بين المواطنين حسب ما اقره الدستور وبعد مرور 19 سنة لم نرى فيه تطبيق للديمقراطية….
وقد ظهر ضياع أكثر من تريليون دولار. ومقتل أكثر من نصف مليون عراقي.هدم مواقع وسرقة آثار كبرى.فقر بنسبة 38%.أمية بنسبة 40%. 3 مليون يتيم. و 3 مليون أرملة.
ضعف المؤسسة العسكرية لأسباب كثيرة قد تكون مهنية وطائفيه .
ضعف المنظومة الأمنية لنفس السبب. فشل في توفير الكهرباء.، نقص في سد حاجات المحاصيل الزراعية للمواطنين بسبب
جفاف شديد في دجلة والفرات والأهوار والبحيرات وعدم الضغط على دول المنبع بتوفير حاجتنا من المياه .
عدم السيطرة في توفير المشتقات النفطية واعتماده على الاستيراد رغم أننا بلد نفطي.
تلكيء الدولة في السيطرة على المطارات والمنافذ الحدودية لأسباب كثيرة ..
فقدان التحكم على القرار السياسي لصالح التدخل الخارجي..
انهيار النظام الصحي بسبب تأخر في إنجاز مستشفيات حديثة وأجهزة متطوره لعلاج الأمراض .
اسوء جواز في العالم كونه
خارج التصنيف الدولي.
انهيار جودة التعليم لأسباب كثيرة بظمنها انتشار مرض كورونا ..
انعدام حرية الصحافة في بعض الاحيان واعتقال صحفيون أثناء الواجب المهني .
الطرق الداخلية والخارجية خارج تصنيف الطرق العالمية. اهمال في إنشاء الموانىء ذات المردود المالي الكبير والتحكم بالبحار، وعدم السيطرة على الثروة السمكية،
تأخر في توفير البطاقة التموينية التي توفر العدالة الاجتماعية والتي تعد الديمقراطية بعينها ..
الإبتعاد عن السيطرة في مواجهة التلوث بكل أشكاله.
عدم الاهتمام بتنظيف شط العرب من الغوار والتكلسات.
فشل في توفير خدمة أنترنت رخيصة وجيدة.
انتشار الجريمة الجنائية
وتفشي الجريمة الإرهابية.
انتشار افة المخدرات لأسباب كثيرة .كثرة حالات الاغتصاب.
امتلاء السجون بالأبرياء والمجرمين على حدٍ سواء.
فشل في تنظيم دوائر الدولة وتقليص البيروقراطية.
فشل في مهنية إدارة العلاقات الخارجية.
التأخر في بناء سكك الحديد حديثة وفق مواصفات وجودة عالمية متطورة ..عدم السيطرة في حفظ الأمن القومي.
وفشل في حفظ الأمن الغذائي.
تأخر كبير في صيانة وإعادة البنى التحتية وخاصة المحافظات التي تعرضت للارهاب.
عدم وجو خطط مدروسة لاستيعاب الشوارع في السيطرة على أعداد السيارات.
انتشار العشوائيات السكنية لعدم تطبيق القانون والأنظمة السارية رغم وجودها .
الإهمال في السيطرة على التجاوزات على الكهرباء والمياه التي تؤثر سلبا على حياة المواطن .فشل في بناء مجمعات سكنية تسد التوسع السكاني .
عدم السيطرة على ارتفاع الأسعار لضعف منظومة الرقابة..
عدم السيطرة على إدارة عائدات النفط.. إهمال كبير في تنمية السياحة والآثار .
توقف تام في قطاع الصناعة.
فشل في السيطرة على تهريب الآثار والنفط والثروة الحيوانية.
نقص المياه أدى الى نقص في الإنتاج الزراعي وساعد على عدم السيطرة في مواجهة التصحر.
توغل دول الجوار في الأراضي العراقية عسكرياً.
فشل في تدوير النفايات النووية والبلاستيكية وغيرها.
فشل في مواجهة الملوحة المائية.
عدم وجود سقف زمني للتخطيط العمراني.
النزاعات والحروب ألاهلية الداخلية وحروب مع الإرهاب إثر سلبا على المجتمع.
تواجد قواعد عسكرية أجنبية على الأرض العراقية رغم وجود حكومة وطنية عراقية .
شركات اجنبية وعربية تسيطر علي إنتاج النفط وهدر في الإنتاج لقاء نسب مالية كبيرة
سيطرة جهات على المزارع والمصانع وغيرها..
العراق أصبح من أكثر الدول في عدم السيطرة على انتشار المزابل والاوساخ .
فشل في السيطرة على إعلام الدول الأخرى الموجه للعراق.
الإبتعاد عن الاهتمام في مستوى الفن والثقافة بكل أنواعه.
عدم السيطرة على الأمراض الولادية والسرطانات.
عدم السيطرة على أسعار الأدوية وطريقة إدارتها.
تباطئ في السيطرة على السوشال ميديا.
عجز في فرض سيادة الدولة على كل البلاد.
فشل في مواجهة الصراعات العشائرية رغم محاولة الاهتمام بها من قبل الأجهزة الامنية…
كل هذه الأشياء ادت إلى يأس واحباط لدى المواطنين وخاصة الشباب اللذين هاجر الكثير منهم خارج العراق لطلب الرزق والامان
فلا ديمقراطية في ظل كثرة السلبيات التي لم تبحث عن حل عسى أن تطبق الديمقراطية في الحكومة القادمة التي تعسرت ولادتها.!!