سياسة

ثورة الحسين عليه السلام إصلاح للنفس؟

مقال الوكالة

أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام هي الإصلاح والهداية للنفس البشرية بكل ابعادها من دون استثناء،
أن السلوك الإيجابي الحقيقي الذي جاء به الإمام الحسين عليه السلام منذ خروجه من المدينة حتى يوم استشهاده في كربلاء المقدسة
كان منطويا على المعنويات والعزة والشموخ مغمورا بالعبودية والتسليم المطلق بأمر الله تعالى،
لقد كانت ملحمة كربلاء اهم الأحداث العالمية، بل اهم ما حققته البشرية
من إنجازات رائعة في ميادين الإصلاح والكفاح ضد الظلم والطغيان،
قال تعالى ( ولتكن كنكم أمة يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واقولك هم المفلحون)
لذا فأن المواقف والقييم الإنسانية من ثورة الحسين حين قال ( عل من ناصر ينصرني) بهذا النداء بعد أن أستشهد جميع انصارة وأهل بيته الطيبين الطاهرين رضوان الله عليهم،
مخاطبا المجتمع الانساني والنفس البشرية ليسجل التأريخ أروع وابرز ملحمة عرفتها الإنسانية من الشجاعة،
أن ثورة الحسين شجرة معطاء، انها تجاوز لكل الحدود المألوف والحركات والثور،
أن الثورة مصطلح سياسي يعني الخروج عن الوضع الراهن وتفسيره بالدفاع يحركه عدم الرضا او التطلع إلى الأفضل او حتى الغضب،
والثور ظاهرة اجتماعيه تقوم بها فئة او جماعة ما هدفها التغيير وفقا لابدلوجية هذه الفئة او الجماعة،
أن الإصلاح هو نقيض الفساد وهو الحركة العامة الموجهة للأحداث تغيير تدريجي في المجتمع والحكومة
ومن هنا فمن الضروري العمل على تنشئة الاجيال على حب الحسين عليه السلام من خلال استلام الأهداف والقييم ذات المعرفة الحقيقية
لبناء جيل من الروضة إلى الجامعة وفق أسس تربوية علمية ذات مفهوم حقيقي في تطبيق الإسلام
الذي يدعو إلى المحبة والألفة في تطبيق الشرائع الإسلامية الحنيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى