محلي

جسدها “مُشرح”.. تفاصيل صادمة عن الخطأ الطبي الذي أودى بحياة الشابة “إيمان”

كشفت والدة الشابة الراحلة ايمان، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن الخطأ الطبي الذي أودى بحياة أبنتها في مستشفى الأميرات بالعاصمة بغداد.

وقالت والدة ايمان في حديث إن “أبنتي أرادت اجراء عملية لشفط الدهون بسبب بعض الترهلات في جسمها ولم تكن تعاني من أي أمراض ووضعها الصحي كان جيدا، فذهبت الى مستشفى الاميرات في العاصمة بغداد وكنت أنا برفقتها مع آخرين من العائلة”.

وأضافت، “عندما دخلت أبنتي إلى العملية أنتظرنا لست ساعات ولم تخرج، وعندما سألتهم عن سبب تأخر العملية بحكم إنها لا تستوجب أكثر من ثلاث ساعات، بدأوا باختلاق الأعذار، فتارة يقولوا لي أنها ما زالت في غرفة العمليات، وتارة أخرى يبلغوني إن سبب التأخير هو وجود الكثير من المرضى، لكن بعد ذلك حدثت الصدمة واكتشفنا إنها “ميتة” وأخفوا الموضوع علينا!”.

وتابعت والدة الضحية، “بعد ذلك، أتى نسيبي وقال لي وهو بحالة هلع أستعدي لنذهب إلى مدينة الطب فايمان هناك في الطب العدلي وليس داخل غرفة العمليات كما تظنين!”.

وأكدت، “لم أر إيمان عندما نُقلت إلى مدينة الطب ولم أرافقها، حيث تم نقلها دون علمنا، وعندما وصلت إلى مدينة الطب وفتحنا ثلاجة الموتى كانت أيمان ميتة وعمليتها كانت تنزف حيث لم يتم تخييطها حتى بعد وفاتها”.

وبينت، “لم يكن أثم عدم تخييط عملية إيمان كاف للدكتور، بل شاهدنا “بطنها” مشرحة أيضا، لكن المفاجئة الكبرى كانت هو عندما شاهدنا ثقوب في “أذن” إيمان رغم إن العملية ليست في هذه المنطقة!”.

وتابعت، “أبنتي كانت شابة وبصحة جيدة حيث لم يمضِ على زواجها تسعة أشهر، ولم تكن تعاني من أي عوارض صحية، لكن ما وصلنا أليه هي أنها تعرضت لتشريح كامل في المستشفى”.

وعن ردة فعل الدكتور إزاء ما حدث، أجابت والدة الضحية إيمان، “الدكتور هرب وغلق هواتفه ولم نعرف أين ذهب، فكل ما نعرفه هو أن ابنتي دخلت الى المستشفى لإجراء عملية تجميلية لكنها خرجت بتابوت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى