جورج وسوف يكشف أسراراً لأول مرة عن حياته وعائلته
بعد سلسلة من الشائعات التي طالته مؤخراً، أطل المطرب السوري جورج وسوف في لقاء إعلامي، نافياً كل ما قيل عن تدهور صحته، كاشفاً العديد من أسرار حياته التي يتحدث عنها لأول مرة.
وطمأن المطرب السوري جمهوره على صحته قائلاً: “أنا الحمد لله كويس وبقضي يومي زي كل يوم، بتفرج على التليفزيون وبتابع أخبار العالم”.
وأضاف في لقائه الذي جرى في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية المصرية إسعاد يونس: “مش هعتزل، وكل اللي بيقول اعتزل أقول لهم إني مستمر في الغناء، وهذا الأمر له سبب لأن الغناء حياتي، معنى الاعتزال أروح أموت، وطول ما أنا عايش هغني”.
كما عبر جورج وسوف عن انزعاجه من الشائعات المتكررة حول وفاته، وقال إنه يتعرض لهذه الشائعة مرتين في الأسبوع، وقال إنه أصبح الآن بصحة جيدة بعد مروره بعدة وعكات صحية هذا العام.
وأكد المطرب السوري أنه سيستمر في الغناء طوال حياته، خاصة أنه يشعر بالمتعة في الغناء وفي إسعاد جمهوره، موضحاً أنه لا يمانع في تقديم حفلات غنائية بدون مقابل لجمهوره في أي مكان، خاصة الجمهور غير القادر على تحمل تكاليف التذاكر.
وتابع: “أنا بغني للعاشق والغلبان واللي فاقد حبيبه واللي ابنه مسافر، وبغني لكل الناس وبغني بإحساس كأني مكانه”.
كما تحدث الفنان جورج وسوف عن بعض أموره العائلية، نافياً أن يكون لديه شقيقة توأم، موضحاً أن إحدى شقيقاته الـ3 لديها نفس مواليده على الهوية الشخصية، والسبب يرجع إلى التقاليد القديمة، حيث كانوا ينتظرون قدوم مولود آخر لكتابة الاثنين معاً في تاريخ واحد.
كما لفت أبو وديع إلى أن أسرته بعيدة عن الغناء ولم يحضروا له معظم حفلاته، خاصة أنه بدأ مسيرته في سن صغيرة وترك منزل الأسرة منذ صغره، ولكنه لم ينقطع عن أسرته حتى الآن.
أما عن أسرار طفولته التي دائماً ما تكون حديث جمهوره فقال: “كنت وأنا صغير، لي فيلم وثائقي، ووالدي كان يناديني بيقولي أبو علي، عشان (علي) جدع وبيساعد أبوه، وإخوتي ملتزمين وبيحضروا حفلات قليلة لي، وكل شهر شهرين بروح أقعد معاهم، وأخواتي البنات متسجلين معايا في نفس اليوم، عشان في أيام الوالد والوالدة كان بيسجلوا الاتنين سوا، أختي أكبر مني بسنة، وأختي الصغيرة أصغر مني بسنة، وكنت شقي، وكنت دايماً مع ربنا، وبخاف من الحاجات اللي فيها الأذية، ومكنتش مدلل، وابتديت حياتي من وأنا صغير بدلع في الناس وبغني للناس، الحمد لله ربنا مديني كل حاجة”.
كما لفت إلى أنه تعلم العزف على العود في صغره بمفرده من سماع الموسيقى والأغاني، وتلقى درساً واحداً فقط على العزف.