

من خلال الدراسات الدقيقة تبين لنا بأن المجتمع هو القادر على التحكم بشخصية المرأة اضافة الى قدرتها من عدمها على تجاوز المحن بقوة والوقوف أمام الصعوبات بشجاعة .وتختلف قوة الشخصية من امرأة الى آخرى فهناك سمات لدى البعض منهن تجعل منها معادلة صعبة فهناك من لها الأرادة والمثابرة والأصرار والثقة بنفسها أهم شيء في الحياة لتكمل لديها مكامن الشخصية القوية . وان التمادي الثقة في النفس لدى بعض النساء يوصلهن الى درجة الغرور وهي تفيض لقوة الشخصية . حيث ان الثقة بالنفس تعزز من قدراتها وتحدد ما تريد فعله جيداً حيث تتمتع بالذكاء والفراسة وهذا ملازم تلازماً وثيقاً مع الجمال والأنوثة في نفس الوقت كذلك ان الثقة بالنفس لها عدة مخرجات منها فن الحديث والاستماع وتلقي المعلومات بصورة دقيقة وصحيحة لتكون أجابتها حينما يتطلب في صلب الموضوع لأعطاء حلول ونتائج دقيقة وسليمة في الوقت نفسه وهناك نساء كثيرات على مستوى العالم العربي والغربي وخيرٌ مثال المهندسة العراقية المعمارية “زهــا حـديـد” رحمها الله التي صممت صروحاً معمارية يشهد لها العالم بأكمله وحصلت على جوائز عالمية عديدة كل هذا ينبع من قوة الشخصية والأرادة والأصرار بالأضافة الى مساندة المجتمع والبيئة التي اعطت لها دافع الثبات والعطاء والأنجاز والتقدم . فيجب على المرأة أن تكون على دراية كاملة بأن الفشل ويلازمه الأصرار على النجاح . هذه هي الخطوة الأولى لطريق النجاح والتفوق والعطاء وبأصرارها وثقتها بنفسها سوف تحقق المستحيل رغم كل ما تواجهٌ من صعاب ومعضلات .