كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية التركية.. منافسة “محتدمة” بين أردوغان وأوغلو

تتجه الأنظار في 14 مايو/ أيار 2023 إلى تركيا، التي تشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية هي الثانية بعد تعديل الدستور من برلماني إلى رئاسي، إذ يتنافس فيها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، مرشح “تحالف الجمهور”، مع 3 منافسين آخرين هم: مرشح “تحالف الأمة”، كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد، سنان أوغان، وزعيم حزب البلد، محرم إنجه.
بدأ مئات الآلاف من المواطنين الأتراك في الخارج الإدلاء بأصواتهم في البلدان التي يعيشون فيها وفي المراكز الحدودية التركية، يوم الخميس 27 أبريل/ نيسان 2023، قبل 17 يوماً من تنظيم تركيا للانتخابات الحاسمة.
ويوجد 3.4 ملايين ناخب تركي مُسجَّل يعيشون خارج البلاد، أي أكثر من 5% من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 64.1 مليون ناخب، وعلى الرغم من أنَّ نسبة المشاركة بالخارج تتراوح باستمرار عند مستوى أعلى من 50% بقليل (مقارنةً بنسبة 85% تقريباً داخل تركيا نفسها)، فإنَّ تلك الأصوات مهمة.
لمن ستذهب أصوات الأتراك في الخارج؟
تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنَّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومنافسه الرئيسي، كمال كليجدار أوغلو، متقاربان للغاية بالفعل. فيشير متوسط 7 استطلاعات رأي أُجريَت في أبريل/ نيسان الجاري، إلى أنَّ كليجدار أوغلو قد يحصل على 50.3% في جولة الإعادة، في حين يحصل أردوغان على نحو 49.7%، كما يقول تقرير لموقعMiddle East Eye البريطاني.
وتعتبر هذه الانتخابات من وجهة نظر محللين هي الأهم في تاريخ تركيا الحديثة، نظراً لارتباطها بالعديد من الملفات السياسية والاقتصادية وأيضاً العسكرية.
قبل عام 2017 كان النظام السياسي المعمول به في البلاد هو النظام البرلماني مع بعض الصلاحيات للرئيس، لكن عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو/ تموز 2016 طالب الرئيس أردوغان بالاستفتاء على تعديل الدستور في البلاد والتحول إلى النظام الرئاسي، والذي حدث بالفعل في أبريل/ نيسان 2017.
*منافسة شرسة بين رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو
وأبرز الشخصيات التي أعلنت ترشحها هو الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح الطاولة السداسية زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو.