مابين الصراعات وحساسية المنصب.. دعوات لإختيار شخصية وطنية لتولي منصب رئيس الجمهورية
ترى أوساط سياسية ان منصب رئيس الجمهورية ينبغي ابعاده عن المهاترات والصراعات لـ”حساسيته واهميته” وان يتم الاستفادة من التجارب السابقة بإدارة هذا المنصب بما يصب مع مصلحة العراق.
فيما اشاروا الى أن طرح شخصية عليها ملفات فساد وتم اقالتها من قبل البرلمان في وقت سابق تمثل “مثلبة” على الجميع سواء كان البرلمان او القوى السياسية وتمثل خيبة أمل يصاب بها المجتمع الذي انتخب وانتظر تشكيلة حكومية.
عضو الاتحاد الوطني الكردستانيمحمود خوشناو، اكد ان منصب رئيس الجمهورية هو منصب حساس ومهم جدا وينبغي ان يمتلك من يتصدى له العديد من المؤهلات التي تجعله قادرا على تحقيق ما يصب بمصلحة العراق وشعبه.وقال خوشناو في حديث للسومرية نيوز، إن “منصب رئيس الجمهورية هو منصب حساس ومهم جدا وينبغي ان يكون من يتصدى له شخصية تمتلك العديد من المؤهلات التي تجعل منه قادرا على ادارة هذا المنصب بما يصب في مصلحة العراق وشعبه”، مبينا ان “رئيس الجمهورية ينبغي ان يكون محايدا وغير متخندق سواء بالمشاكل الداخلية او الاقليمية او الدولية وان يكون عنصر تلاحم وحماية باعتباره حامي الدستور والمسؤول عن جمع كلمة القوى السياسية”.
واضاف خوشناو، ان “المنصب وبعيدا عن المطابخ السياسية والجوانب الدستورية والاجتماعية والاتفاقات الجانبية فهو منصب حساس جدا ويجب ان يكون من يتصدى له شخصية نزيهة وقادرة على مواكبة المتغيرات الموجودة وتحفظ السلم المجتمعي”، لافتا الى ان “الاتحاد نجح في ادارة هذا المنصب وكان الجميع يشهد بالبنان للشخصيات التي تم تقديمها لشغل المنصب بدورها الكبير في اعلاء كلمة العراق في المحافل الدولية وجعلت منه قبلة لكل دول العالم”.
وتابع ان “الديمقراطي وللأسف الشديد منذ عام 2018 بدأ بمزاحمة الاتحاد على المنصب في محاولة ربما يريد منها التفرد بالسلطة، لكننا على العكس منهم فلم نزاحهمهم على مناصبهم و آخرها منصب نائب رئيس مجلس النواب في رؤية عقلانية من الاتحاد لشكل التفاهمات والتعامل مع الشركاء السياسيين”، مشيرا الى ان “برهم صالح لديه مقبولية جماهيرية وكان مع جميع المختلفين على مسافة واحدة لان العراق يحتاج الى لم الشمل والتفاهم بين القوى السياسية”.
واكد خوشناو، ان “منصب رئيس الجمهورية ينبغي ابعاده عن المهاترات والصراعات لحساسيته واهميته وان يتم الاستفادة من التجارب السابقة التي كان فيها الاتحاد السباق في تقديم شخصيات اثبتت قدرتها على ادارة هذا المنصب بما يصب مع مصلحة العراق بكل مكوناته ومناطقه وبالية يشهد لها الجميع”.
النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي، اكد على اهمية تقديم القوى الكردية لمرشحين الى منصب رئيس الجمهورية تلقى مقبولية جماهيرية وسياسية وليس عليها شوائب.
وقال الحمامي في حديث ان “هناك رفض جماهيري وسياسي لطرح شخصية الى منصب رئيس الجمهورية عليها ملفات فساد وتم اقالتها من قبل البرلمان في وقت سابق”، مبينا ان “مثل هكذا ترشيحات تمثل مثلبة على الجميع سواء كان البرلمان او القوى السياسية وتمثل خيبة أمل يصاب بها المجتمع الذي انتخب وانتظر تشكيلة حكومية ورئاسية ليس عليها شوائب”.
وأضاف الحمامي، ان “هناك احاديث عن كون احد المرشحين للمنصب هو شخصية انفصالية وعليه مشاكل كثيرة”، لافتا الى ان “الكرد عليهم الخروج بمرشحين مقبولين من جميع القوى السياسية والشعب العراقي وان لا يتم إحراج السلطة التشريعية باسماء عليها مؤشرات سابقة”.