مدينة أور الأثرية تستعد لإحياء اليوم الوطني للتسامح

تستعد مدينة أور الأثرية في محافظة ذي قار، اليوم الأحد، لاستقبال نحو 120 شخصية أجنبية تمثل سفراء دول عدة، ترافقهم شخصيات عراقية، وذلك لإحياء الذكرى الأولى لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلـى العراق في السادس من آذار2021.
وقال مدير مكتب محافظ ذي قاركاظم صبار في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “120 شخصية أجنبية تمثل سفراء دول عدة ترافقهم شخصيات وطنية، وصلوا إلى مدينة أور الأثرية اليوم الأحد عبر مطار الناصرية الساعة العاشرة صباحا، بمناسبة حلول الذكرى الأولى لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى المدينة، واعتبار هذا اليوم يوماً للتسامح العالمي”.
من جانبه ذكر رئيس طائفة الصابئة المندائيين الريشما ستار جبار الحلو، إن البابا فرنسيس هو أول حبر أعظم يحج ويزور أرض الرافدين.
وقال الحلو خلال مؤتمر صحفي عقد تحت شعار (وحدة العراق في تنوعه وقوته في تعدديته)، بالتزامن مع الذكرى الأولى لزيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراق، أن “الشعب العراقي يحتاج إلى إعادة الأمن والأمان”.
كما وتحدث عضو الهيئة العليا للمجمع الفقهي العراقي حسين غازي السامرائي، خلال المؤتمر ذاته الذي حضره مراسل السومرية، إنه “علينا أن نعيش متوحدين لأن لدينا العديد من المشتركات”، مشيرا إلى أن “زيارة البابا وجميع المرجعيات الدينية لها أثرها في المجتمعات والديانات”، معرباً عن أمله أن “تعقب زيارة البابا زيارات لمرجعيات المسلمين”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، أن يوم التسامح والتعايش “إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي”.
وقال الكاظمي في تدوينة على تويتر تابعتها السومرية نيوز، إن “يوم التسامح والتعايش الوطني إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي العميق في عراق الحضارة والتنوع”.
وأضاف، “زيارة البابا فرنسيس إلى أرض الرافدين وسط ترحيب كل العراقيين وتتويج الزيارة بلقاء المرجع الأعلى السيد السيستاني، قد عكست جوهر شعب العراق وعمقه الحضاري وإنسانيته. التسامح قوة شعبنا”.