دولي

مسؤول أمريكي: واشنطن تحتفظ بوجود حيوي في منطقة الخليج

قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إن “منطقة الخليج ستبقى تشكل أولوية للولايات المتحدة رغم التقارب بين دول المنطقة وقوى أخرى”، نافيا أن تكون الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية دلالة على تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.وأوضح ليندركينغ لشبكة “سي أن بي سي” الأمريكية، أن “الولايات المتحدة ستبقى في المنطقة، والزيارات الدبلوماسية من قبل القوى العالمية الأخرى للمنطقة كانت متوقعة، لكن الولايات المتحدة أكدت التزامها تجاه المنطقة بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي”.

وأضاف أن “الرسالة الرئيسية التي وجهها الرئيس للمنطقة هي أن الولايات المتحدة ستبقى هنا ولن تذهب إلى أي مكان”، وفقا لقوله.

ولفتت الشبكة إلى تقارير نُشرت الخميس تفيد بأن الرئيس الصيني سيصل إلى السعودية الأسبوع المقبل للاجتماع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي أول زيارة خارجية رسمية للزعيم الصيني منذ 2020، فيما لم تؤكد وزارة الخارجية الصينية أو تنفي التقارير.

وأشار ليندركينغ أن “واشنطن تحتفظ بوجود حيوي في المنطقة وهي شريك ليس فقط للسعودية لكن لكل دولة في المنطقة ويمكن الاعتماد على أمريكا للبقاء في الجوار كدعم للدول وأمنها، هذه أولوية أمريكية”.

ونوه أن اليمن محور تركيز رئيسي للولايات المتحدة، وإحراز تقدم نحو حل النزاع كان إنجازًا كبيرًا لبايدن خلال زيارته الشهر الماضي للمنطقة”.

وأردف أنه “نتيجة لذلك أصبح الصراع الآن في منتصف الطريق نحو الحل، أعتقد أننا أفضل بنسبة 50% وأنا لم أكن لأقول ذلك قبل ستة أشهر، لدينا الآن لحظة لتغيير مسار الصراع وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لفعلها”.

وقال إن “الصين تريد رؤية تقدم في اليمن خلال رئاستها لمجلس الأمن”، في إشارة إلى الدور الحالي لبكين كرئيسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأفاد ليندركينغ: “أعتقد أن هذا عنصر مهم حيث يمكننا إيجاد قواسم مشتركة بين الصين وروسيا والولايات المتحدة، نحن نعمل معًا على حل سياسي للصراع اليمني، وأن إيران التي تشترك معها الولايات المتحدة في تاريخ طويل من العلاقات الممزقة، يمكن أن تلعب دورًا بناء في حل الصراع ب‍اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى