معركة رئاسة الجمهورية تحتدم بصمت.. ترقب كبير لجلسة الاثنين المقبل
اصرار الاتحاد الوطني على مرشحهم الى منصب رئيس الجمهورية يقابله تشدد الديمقراطي الكردستاني على رفض هذا الترشيح وتقديم مرشح تنافسي له وهو هوشيار زيباري، اصبح حجر عثرة يعمق الخلافات ويعقد المشهد السياسي في انتظار تفاهمات اللحظة الاخيرة او حسم الصراع تحت قبة البرلمان في جلسة الاثنين المقبل، ومع تمسك الاتحاد بمرشح محدد ابدى الديمقراطي الكردستاني استغرابه من هذا التمسك باسم مرشحه برهم صالح
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني النائب سوزان منصور، اكدت استمرار العمل والجهود بغية تسنم برهم صالح منصب رئيس جمهورية العراق للمرحلة المقبلة.
وقالت منصور في حديث ان “الاتحاد متمسك بمرشحه لمنصب رئيس الجمهورية برهم صالح، وسنعمل بكل قوة ليكون صالح هو الرئيس المقبل لجمهورية العراق“، مبينة ان “ابواب الحوار مفتوحة مع الديمقراطي الكردستاني وجميع الأحزاب السياسية الموجودة بالساحة العراقية للوصول الى نقاط تفاهم بما يخدم العراق والعملية الديمقراطية”.وأضافت منصور، ان “الساحة السياسية وقبة البرلمان هي من تحدد من هو المرشح الاكفأ واين تميل كفة الميزان”، لافتة الى ان “الاتحاد الوطني وممثليه يبذلون اقصى الجهود بغية تسنم مرشح الاتحاد برهم صالح الى منصب رئيس الجمهورية”.
عضو الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، استغرب اصرار الاتحاد الوطني على طرح اسم برهم صالح كمرشح وحيد لمنصب رئيس الجمهورية رغم يقينهم بعدم توفر الفرص له بالفوز على حساب مرشح الديمقراطي الكردستاني.