سياسة

مفارقات
قادة متسولون لبلدهم.!!!!!

وقادة يسرقون بلدهم.!!!!

افتتاحية الوكالة

انها حقيقة لمسناها من بعض قادة الدول العربية والأجنبية، فمنهم يتسول لخدمة وطنهم وشعبهم من أجل وضع معادلة في استقرار الميزانية بتوفير لقمة العيش والمحافظة على بناء جيل يقتدي بمسؤليه بما يملي عليهم ضميرهم، والأخذ بالاعتذار بما تعلمناه من ديننا الإسلامي الحنيف والسنة النبوية في المبادرة لإيجاد حلول ترضى الله اولا ثم ترضى البشر، ليس مقابل رد الجميل بل من أجل أن نكون اهلا للمسؤلية المكلفين بها بحماية أهلنا من الهلاك والعوز . وهذا ما فعله في حينه الحسين ملك الأردن عندما سأله احد الصحفيين عن عدد المتسؤلين في الأردن فجاء الرد صاعقا حين اجابه ::: انا المتسول الوحيد لبلدي، اتسول من الدول لاعالج الفقر والتنمية الاقتصادية،
أن الإنسان لا يرث الكرامة ولا المهانة بل يصنعها بنفسه، سلاما على اللذين خاننا التعبير ولم يخنهم الفهم وان افسدتنا مفرداتنا اصلحتها نواياهم،
والعاقل والجاهل يفهم مقاصدنا، وفي الجانب الثاني قادة ومسؤلون يسرقون أموال شعوبهم وبلدهم لصالح بلدان أخرى ليكنزوها للغير رغم أننا بحاجة ماسة لاستثمار هذا المال في بلدنا لاعادة هيكلية البنية التحتية وتشغيل المصانع والمعامله وتشغيل الأيدي العاملة واستثمار الأراضي الزراعية بدل هدر الأموال بالاستيراد لفائدة دول أخرى ونحن قادرين على توفيرها…
فالفارق كبير، وهناك تجارب أخرى لبلدان غير عربية يطبقون تعاليم الإسلام مع شعوبهم اما نحن فنبتعد عنها..
نكررها أن الإنسان لا يرث الكرامة ولا المهانة!!!!!
فلمن المشتكى ولمن نرفع الاكف ليزيل الله عنا هذه الغمة وعن هذه الامة. ونعيد النظر في استثمار اموالنا لشعوبنا، اجعلوها صدقة لشعبكم اذا كنتم مسلمين ولا تسرقوا أموال شعبكم لتظلل عليكم يوم القيامة وتطفيء غضب الرب،، يوم لا ينفع مال ولا بنون….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى