نائب يكشف عن تفاصيل انتهاء ازمة الوقود وتشكيل لجنة لمعالجتها

اكد النائب المستقل حسين السعبري، اليوم الخميس، الاتفاق على تشكيل لجنة لمعالجة ازمة الوقود، فيما اشار الى ان الازمة انتهت بعد تعهد أصحاب المحطات الاهلية على اعادة فتحها في الساعات المقبلة وتسلم حصص الوقود

وقال السعبري في حديث، ان “اجتماعا عقد اليوم داخل قبة البرلمان بحضور وزير النفط لمناقشة قضية ازمة الوقود حيث تم الاتفاق على عدة نقاط لإنهاء الازمة”، مبينا انه “تم تشكيل لجنة تضم وزارة النفط واستاذة من جامعة بغداد ورابطة محطات التعبئة والمدافعين عن حقوق أصحاب المحطات للوصول الى أسباب الحقيقية في المشكلة”، مبينا ان “اساس المشكلة حصلت نتيجة أن تسليم الوقود للمحطات سابقا كان بالنظام القياسي أما اليوم فهو يسلم بالنظام الطبيعي مما خلق لأصحاب المحطات فرق بالكمية نتيجة درجة الحرارة واللزوجة وغيرها من الاسباب المعتمدة ضمن نظام دقيق علمي”.

واضاف السعبري، ان “أصحاب المحطات اعترضوا على الطريقة الجديدة وقد بين أصحاب المحطات ان ما حصل ليس اضراب منهم بل استنفاذ الكميات الموجودة لديهم واي استلام لحصص إضافية سيتسبب بخسارة لهم ويسبب لهم مشاكل مع الرقابة”، لافتا الى ان “الازمة انتهت تقريبا حيث تعهد اصحاب المحطات والرابطة باعادة افتتاحها خلال ساعات واستلام المنتج لانهاء الازمة الى حين استكمال اللجنة التي ستشكل توصياتها”.

وتابع ان “المشكلة ان الدعم لهذه المنتجات تسبب بخسارة شركة توزيع المنتجات النفطية والتي حملت المشكلة ورمتها على المحطات وهو خطأ على اعتبار أن الدعم للمنتج ينبغي عدم تحميله للناس واصحاب المحطات والتي تشكل نسبة 80% من كادر التوزيع للوقود”، مشددا على ان “الحكومة كثفت عمل المحطات ورصدت عجلات لتوزيع المنتوج النفطي لكن هذا بمجمله لا يمكنه تغطية النسبة الكبيرة للمحطات الاهلية ما خلق الأزمة بالتالي فإن هنالك ضرورة اعتماد أسلوب تعامل جيد مع رابطة محطات التعبئة بغية خدمة الصالح العام”.