نبذه مختصره عن التعليم في العراق.

افتتاحية الوكالة
تاسس نظام التربية والتعليم في العراق عام 1921 وشمل كل المسارات في التربية والتعليم للقضاء على الأمية من خلال فتح مدارس في محافظات ( الوية العراق سابقا) والدعوة للعوائل لارسال أبنائهم للمدارس لغرض الدراسة والتعلم لقاء تسديد مبالغ بسيطة ليكون لهم شأن في المستقبل استمر إلى عام 1960 تم توزيع الكتب المدرسية مجانا لتلاميذ الدراسة الابتدائية، اما لدراسة الثانوية فكانت توزع للطلبة الفقراء بنسبة 60%. وتباع لباقي الطلبة بسعر الكلفة… وفي اوائل السبعينات أصبح التعليم ألعام مجاني في كافة محافظات العراق وعلى جميع المراحل مع إلزامية التعليم لغرض القضاء على الأمية من سن السادسة من العمر.
إلى أن اصبح نظام التعليم في العراق واحد من أفضل النظم قي المنطقة خلال الفترات الماضية وقد اشيد به من قبل المنظمات العربية والعالمية.
وخلال الفترة من عام 1979– 1984 حيث بدأ ارتفاع معدلات الالتحاق بللمدارس بنسبة 100%. وقلة نسبة الأمية بين الفئة العمرية من 15 – 45 إلى 10% وذلك بسبب الاهتمام الكبير في جانب الإنفاق الذي وصل إلى 20% من ميزانية الحكومة… وبعد الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد بدأ عام 1980 بدأ الانخفاض في الإنفاق الذي الأمر الذي أدى إلى تسرب الكثير من التلاميذ والطلب بسبب ظروف المعيشة الصعبة حيث وصلت نسبة التسرب إلى 20%.
كما اجملت الاحصاءات ان التعليم في العراق كان واحد من أفضل النظم في المنطقة، ولكن بدء يتدهور بسرعة بسبب ظروف الحروب والعقبات الاقتصادية التي مرت على العراق.
بعد عام 2003 ظهرت المشاكل الرئيسية التي تعيق النظام وتشمل نقص المواردوتسييس النظام التربوي والهجر خارج وداخل العراق والتشرد الداخلي من المعلمين والطلبة بسبب دخول داعش وتدمير البنى التحتية في بعض المحافظات والتهديدات الامنية والفساد، وعادت نسبة الزيادة بالامية على نطاق واسع مقارنة بالسابق، حيث بلغت نسبة الأمية بالريف 39% تقريبا و 22% من السكان البالغين في العراق لم يلتحقوا بالمدارس و 9% من المدارس الثانوية.
ورغم كل الظروف التي احاطت بالعراق فقد دأبت وزارة التربية حاليا بكافة تشكيلاتها ( التربيات) بإعادة النظر بتشكيل لجان من متخصصين في العلوم التربوية بالإشراف والمتابعة الأمر الذي ساعد على إعادة الدوام في المدارس رغم انتشار مرض كورونا في الوقت الحاضر، وجاءت النتائج التي حققتها التربيات في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية إيجابية وحققت تفوق نسبي في وضع أسس صحيحة من خلال إعادة تأهيل المعلمين والمدرسين بدورات ساعدت على النهوض بالتربية والتعليم في العراق.