نقابة الاكاديميين تطالب الحكومة بالاعتذار وفتح تحقيق عاجل
اعلنت نقابة الاكاديميين العراقيين، اليوم الخميس، عن دعوة اساتذة الجامعات العراقية كافة الى وقفة جادة وشجاعة تعبر عن الغضب الأكاديمي من خلال الامتناع عن التدريس.
وقالت النقابة في بيان ورد ، ان ” أحداث هذا اليوم أثارت عاصفةَ غضبٍ شعبيٍ واكاديميٍ وشكل صدمة لنا ولشرائح المجتمع الاخرى لما شهدناه من اعتداء صارخ على اعضاء هيئات التدريس من اساتذة جامعة بغداد وموظفيها وموظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة في توزيع قطع اراض سكنية لهم ضمن الاراضي العائدة لجامعتهم والتي يراد الاستيلاء عليها من قبل قوى الفساد التي تعبث بأرض الرافدين غير آبهة بحقوق الشعب بكافة اطيافه وشرائحه”.
واضافت ان “ما ارتكب اليوم من قبل القوة الامنية المتواجدة في مكان التظاهرة يعد اعتداء غاشما وإساءة صريحة للأستاذ الجامعي واستخفافا بالعلم والعلماء وطعنا في حقوقهم المكتسبة التي نصت عليها القوانين النافذة مما يستدعي موقفا أكاديميا وشعبيا رافضاً غير مهادن ولامساوم لإيقاف التجاوز الخطير على كرامة ومكانة علماء البلد وعنوان نـهضته وازدهاره وبما ينعكس سلباً على التعليم ومسيرته في العراق والمراد لها أن تتعثر تنفيذاً لمخططات مشبوهة تتعارض ومصالح العراق وشعبه العليا”.
ودعت نقابة الأكاديميين العراقيين “كافة اساتذة الجامعات العراقية الى وقفة جادة وشجاعة تعبر عن الغضب الأكاديمي والرفض والاستهجان لهذا الاعتداء الهمجي غير المبرر وذلك من خلال الامتناع عن التدريس الى حين تحقق مايلي:
1- الاعتذار الرسمي من قبل الحكومة عن ما حصل من اعتداء همجي وغير مبرر على علماء العراق.
2- اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحقيق مطالب اساتذة جامعة بغداد والجامعات العراقية كافة في نيل حقهم الطبيعي المشروع في الحصول على قطع اراض سكنية تليق بهم وبعوائلهم الكريمة.
3- فتح تحقيق عادل وشفاف حول كافة الاجراءات المتخذة بصدد الاستيلاء على اراض جامعة بغداد واحالة الفاسدين الى المحاكم المختصة وارجاع الحقوق الى اصحابها “.
واختتمت: “نقول لاصحاب القرار نحن علماء العراق ومن رحم شعب عظيم لن يخضع ولا ينام على ضيم”.