أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم، من محافظة بابل، عن منحها لقب “عاصمة العراق الصناعية”، مؤكداً أن المحافظة تمتلك مقومات تؤهلها لتكون مركزاً محورياً في الاقتصاد الوطني.
وقال السوداني إن “بابل الحضارة والتأريخ يضاف لها اليوم اسم جديد، عاصمة العراق الصناعية، لما تمتلكه من موقع استراتيجي وفرص تكامل بين الزراعة والصناعة، فضلاً عن قطاع خاص جريء ومتمكن قادر على إنتاج مصانع ومنتجات تستحق أن تصدّر إلى دول الجوار”.
وبيّن أن السنوات الماضية شهدت جموداً في المشاريع الصناعية، فيما تحقق اليوم طفرة نوعية وكمية، موضحاً أن إنتاج الحديد والسكر وزيت الطعام والأدوية والسمنت وصل إلى مستوى يغطي الاستهلاك المحلي. وأضاف أن مشاريع المواد الإنشائية لا تزال تغطي 30% فقط من حاجة العراق، ما يتطلب المزيد من التوسع.
وأكد السوداني أن الحكومة أفردت جانباً مهماً للقطاع الصناعي، وقدمت ضمانات سيادية للقطاع الخاص لأول مرة في تأريخ الدولة العراقية، مشيراً إلى أن حكومته تنطلق من مبدأ “صنع في العراق”، باعتبار الصناعة والزراعة محركين أساسيين للاقتصاد الوطني، إذ بلغت الإيرادات غير النفطية 14% من إجمالي العائدات.
وفي السياق ذاته، أطلق رئيس الوزراء العمل التنفيذي لمصنع الحبيبات البلاستيكية بطاقة إنتاجية تبلغ 960 طناً يومياً، وهو الأول من نوعه في العراق، كما افتتح مصنع الأمبولات والأغطية البلاستيكية بطاقة 120 ألف طن سنوياً، وكلاهما من مشاريع القطاع الخاص في بابل.
