أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في كلمته خلال مؤتمر رسمي، أن العراق “عانى لمدة طويلة من الإرهاب والجرائم التي أثرت على مختلف الطوائف والمكونات”، مشيراً إلى أن “ملف مخيم الهول يُعد من أكثر الملفات تعقيداً”.
وأوضح رشيد أن “العراق اتخذ قراراً شجاعاً باستعادة مواطنيه من المخيم”، مبيناً أن “المخيم يضم أكثر من 10 آلاف إرهابي من جنسيات متعددة”.
وأشار إلى أن “خطة الحكومة تهدف إلى ضمان الاندماج وإعادة تأهيل العائدين من المخيم”، لافتاً إلى أن “34 دولة قامت بنقل رعاياها من الهول، من بينها العراق، فيما ما يزال هناك رعايا من 6 دول أخرى داخل المخيم”.
