ثقافة و فنون

زيارة الأربعين للامام الحسين عليه السلام

نستلهم الدروس والعبرمن الزيارة

**كيف ثبت الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته ابنائه اخوانه
وانصاره.. هذه الثلة المؤمنة الصابرة.. امام جيش يزيد الذي يفوقهم

بإعداد لايمكن المقارنه
فالقتال البطولي لابناء الحسين عليه السلام وأخواته وانصاره.. كسر أسطورة العدد والعدة
رغم ان ميدان المعركة
شهد لهم مواقف قل نظيرها واسلوب قطع
الماء وحرق الخيام والإرهاب لم تنكسر عزيمة الحسين عليه السلام حتى لحظة استشهاده وكان حريصا على دين الإسلام وعلى
والصلاة وتلاوة القرآن
وكان يحث الاعداءللحق

يذكرهم بالآخرة.. ويدعوهم للتوبه.. والرجوع الجادة الصواب.. ورسم لوحة نصره بدمه مخضبا لحيته الشريفة يلاقي ربا
عظيما رحيما.. مقبل على الموت.. اعياه العطش وكثرة الجراح
جسده الشريف من كثرة السهام كالقنفذ
الرماح الحجارة التي ادمت جبهته … الذي
يستعرض ملحمة الطف
في كربلاء تدمي القلوب
وتبكي لها العيون حرى
للظلم والتجاوز والوحشيه وخسة أساليب العدو في المعركة وانكساره وتشتته.. كما أن الراس
الشريف للامام الحسين عليه السلام بعد قطعه
ووضعه على الرمح نطق سبعة مرات وتلك معجزة وفي مواضع مختلفة.. إذا أردنا ان نغطي جزء من ذلك لانستطيع بتلك المساحة والسطورالبسيطة
كما نود ان نوضح دور السيدة زينب وتصديها.. لهؤلاء الظلمة الفجرة
عبيدالله ابن زياد ويزيد المارق في الشام لقنتهم
دروسا بليغة وقلبت الطاولة عليهم.. وفضحتهم.. وكان للأمام السجادعلي ابن الحسين.. عليه السلام دور بارز بفضح التدليس
الذي اعده يزيد ودولته

وانقلب السحر على الساحر.. حين روجوا ان هذه المجموعة خرجت على سلطان الشام.. فعرف الناس بجريمة يزيد. وماجرى على الحسين سبط رسول الله سيد شباب اهل الجنه.. وعلى اهل بيته وانصاره من القتل والتمثيل باجسادهم.. وادرك يزيد حجم جريمته وما اقترف فسال الإمام السجاد عليه السلام كيف الطريق للتوبه… بعد فوات الأوان… وبعد هذا الزمن ١٤٤٧ ونحن
نحي ذكرى اربعينية الحسين عليه السلام
وهذه الملايين من جميع بقاع العالم متجهين ينهلون من مورد سبط الرسول
سيد الشهداء.. بكل معاني الحب والوفاء عقيدة راسخة بشفاعته
مصباح الهدى وسفينة
النجاة ياثار الله… لبيك ياحسين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى