أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، أن الذكرى المئوية لصدور أول دستور في العراق ليست مجرد احتفاء بتاريخ مضى، بل تجديد للعهد مع الدستور بوصفه الضمانة الكبرى لحقوق المواطنين.
وقال زيدان في كلمته خلال الاحتفال الذي أُقيم في العاصمة بغداد بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إن القضاء كان ولا يزال أحد أعمدة الدولة العراقية، مشيراً إلى أن “القضاء كان حارساً أميناً على الدستور وسيادة القانون منذ تأسيس الدولة الحديثة”.
وأضاف أن القضاء العراقي سيبقى الحصن المنيع للدستور، مؤكداً أن “ذلك يعزز ثقة المواطن بالمؤسسة القضائية، ويكرّس مبدأ سيادة القانون في جميع مفاصل الدولة”، مشدداً على أن “العراق سيبقى دولة قانون ومؤسسات”.
ولفت رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى أن جميع الأحزاب والشخصيات السياسية ملتزمة بتطبيق الدستور القائم على مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، مؤكداً أن هذا الالتزام هو الأساس في حماية النظام الديمقراطي وتعزيز استقراره.
