الاقتصاد العراقي يحتضر ؟

افتتاحية الوكالة
العراق واحد من الدول العربية المهمة لموقعها الجغرافي والاستراتيجي لكثرة نا فيها من خيرات.
مثلما هو معروف ان العراق بلد زراعي وهذا ما قرأناه في كتبنا المدرسية بسبب وفرة المياه والارض الصالحة للزراعي والتي تسني ارض السواد لكثرك نا فيها من لشجار ونخيل. وهذا ما جعل اقتصاد العراق قويا.
فقد اختير العراق عام 1971 كاقوى دولة اقتصادية في اسيا، فقد كان الدينار العرلقي يساوي 3,3 دولار أمريكي. وكان العراق يصنع ويصدر ويزرع ويصدر، وكان العراق ينتج النفط ويصدر انواع النفط وبنزين السيارات والطائرات والكاز ووقود المحركات الثقيلة، وكان العراق الاول في استقبال السياح…
كذلك وحسب الاحصائيات العال ية فقد حل العراق في النرتبة (117) عالميا و (11) عربيا ضمن قائمة اغنى دول العالم لعام (2021) من حيث حصة الفرد. من الانتاج المحلي الإجمالي بحسب مجلة امريكية.
وفي عام (2022) احتل العراق امرتبة (52) عالميا والرلبعة عربيا من بين اكبر الدول في الناتح المحلي الإجمالي.
وامام كل ذلك الصعود والمرتبة العالمية وعربيا،، ماذا حصد المواطن العراقي الذي بقي يعاني من وضع ماساوي في مل شيءٍ، لا نريد ان نطيل الحديث في ذلكفالكل يعلم ان الحياة التي يعيشها الشعب العراقي ظروف صغبة بسبب عدم توفر ابسط الحقوق من نقص في الخدمات العامة وهاصة الصحية ونقص وانقطاع مستمر في الطاقة الكهربائية وشوارع مأساوية غير مبلطة والمبلط منها ار عن حفر وتشققات تؤثر على سير المركبات الصغيرة والكبيرة وانتشار العشوائيات ومدارس متهالكة ومنقص في العلاج لاكثر المستشفيات مع تفشي الامراض الانتقالية العالمية التي ادت الى كثير من الوفيات، كل اجج الشارع الغراقي ابى التظاهر للبحث عن مصدر عيش وخياة كريمة تتوافق والمردودات المالية التي تصل العراق والشباب الخريجين واصحاب الشهادات العليا مركونين على الرف يبحثون عن عمل، والاسوء من ذلك تأخر تشكيل الحكومة بعد ان مضى على الانتخابات اكثر من عشرة اشهر مع تأخر في اصديق الميزانية التي اثرت كثيرا في انحاز المشاريع المهمة والتعينات الامر الذي اثر سلبا على الاقتصاد العراقي الداخلي واثار شجون المواطن في الانتحار او تناول المخدرات او الهجرة خارج الوطن،
ان العراق يمتلك كل مقومات النجاح في ان يكون دولة تستغل اقتصادها بالشكل الصحيح وبناء قاعدة اقتصادية تنعش النواطن والعائلة العراقيه اذا وضعنا خطط علمية صحيحة ومبرمجة اذا ارقفنا الصفقات والفساد الذي نخر الدولة والعباد، فاننا سنعود شعب يعمل من اجل اعادت هيبته بين الدول بهذه الموارد المالية والبشرية ونجعل العراق دول تحترف الانظمة والقوانين وفق صيغ الاحتراف والابتعاد عن كل ما هو مضر لشعبنا ومن الله التوفيق…