سياسة

بين تسهيل المعرفة وتهديد الإبداع

بقلم : نبأ محمد

يشهد العالم في الوقت الحاضر تطوراً متسارعاً في
أنظمة الذكاء الأصطناعي في مجالات مختلفة حيث يعد التعليم واحدة من المجلات التي يسهم بها الذكاء الأصطناعي. أطلق علية أسم ( العقل الثاني )

أصبح الفضاء الاصطناعي اداة تتحكم بنا وغيرت مجرايات حياتنا جميعها وبالدرجة الأول قد أحدث نقلة نوعية
في التعليم في السابق كان الطالب يذهب الى مصادر كثيرة ويبذل جهد ووقت من أجل الحصول على معلومة لكن في الوقت الحالي ومع التطور الذي شهده العالم أصبح الذكاء الاصطناعي يدير امورنا بكل سهولة

وقد جعل من عقل الطالب مقيد ولا يفكر فبكل سهولة يجد كل ما يريد جاهزاً من غير أن يبذل مجهود وأيضاً جعلت الطالب غير صبور لان في الوقت الحاضر يستطيع الحصول على هذا المعلومة خلال ثواني معدودة من خلال احدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتبدو المعلومة يحصل عليها جيدة واحياناً تكون أفضل من المعلومات الي يحصل عليها من كتاب في مكتبة .

ربما يلجأ الطالب الى هكذا نوع من التطبيقات بسبب ضيق الوقت في انجاز العمل المراد منه أو بسبب الملل لكن لا ننسى أن اهمية هذه البرامج والفاىدة التي ممكن أن تقدمها في حصولنا على المعلومات فقد ساعدت في أنجاز بحوث قد تستغرق اشهر في ايام معدودة فلا نخفي أن هذه الدور الذي يساهم به بأن يكون اداة فعلية في مساعدة الطالب وتقليل له الجهد والوقت الذي يبذله بالأضافة الى أنجاز معلومات جديدة
،أن الأعتماد الكبير على الذكاء الأصطناعي قد يمحي قدرات البشر العقلية والإبداعية هوه ينجز عمل الطالب بدلاً من الطالب نفسة هنا سنجد أن اصبحنا في حالة من الكسل الذهني .

الكثير منا لا يعلم انه هكذا نوع من التطبيقات هي لا تقدم لنا معلومات تكون صحيحة ودقيقة بالقدر الكافي بل هي مبرمجة على أن تجاوب عن كل ماتسئل عنة وفي كثير من الآحيان تعطي معلومات خاطئة والذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين . السؤال هنا كيف يمكننا استخدامها بشكل صحيح الطريقة الصحيحة هوه استعمالها في تنظيم الأفكار الخاصة بأبحاثهم .

مهمتنا هنا الأستفادة من هذا النوع من التطور التقني لكن لا نسمح لهل أن تسيطر على عقولنا وأن تنتج بدلاً عنا فنحن أيضاً نتمتع بقدرات عقلية وأبداعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى