ثقافة و فنون
سنتراليا… الحريق الذي لا ينطفئ
قبل أكثر من مئة عام، كانت سنتراليا بلدة تعدين مزدهرة يسكنها نحو 1200 شخص. وفي عام 1962، اشتعلت النيران في أحد المناجم تحت المدينة، بسبب حرق النفايات وفقًا لأكثر الروايات قبولًا.
امتد الحريق إلى رواسب الفحم على عمق يزيد على 90 مترًا، وبحرارة تتجاوز 480 درجة مئوية. وما زال مشتعلاً حتى اليوم، ويتوقّع الخبراء أن يستمر لنحو 250 سنة أخرى، ممتدًا تحت مساحة تقارب 3700 فدان.
وقد حُفر ما يقارب 2000 بئر لمراقبة الحريق والحد من الغازات السامة، إلا أنّ النتيجة كانت أن تحوّلت سنتراليا إلى مدينة أشباح، تتشقّق طرقاتها ويتصاعد الدخان من باطن الأرض.
