ثقافة و فنون

الخسوف بين الخرافة والعلم.. من نذير شؤم قديم إلى ظاهرة طبيعية

الخسوف كان يُعد قديماً نذير شؤم في حضارات مثل بلاد ما بين النهرين، حيث ربطوه بالحروب أو موت شخصيات مهمة، بل لجأ البعض لقرع الطبول لطرد “تنين يبتلع القمر”، ومع الوقت انتقلت هذه المعتقدات للأجيال، حتى منعت بعض النساء الحوامل من النظر إليه خوفاً من الأذى.

لكن دينياً، بيّن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ودعا إلى الصلاة والدعاء وقتها.

علمياً، الخسوف مجرد ظاهرة طبيعية نتيجة وقوع الأرض بين الشمس والقمر، ولا علاقة له بالبشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى