دولي

نائب وزير الداخلية الإيراني: الشعب العراقي اكثر الشعوب سخاء وكرما ولا يجوز تعميم خطأ طالبين على جميع الطلبة العراقيين

أكد نائب وزير الداخلية الإيراني علي أكبر بورجمشيديان أنّ بعض الجهات تحاول تخريب “العلاقة المتينة بين الشعبين العراقي والإيراني”، مشددًا على أنّ ارتكاب طالبين عراقيين لجريمة لا يعني معاقبة جميع الطلبة العراقيين أو طردهم من الجامعات الإيرانية.

وقال بورجمشيديان، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة المركزية لمراسم الأربعين، خلال حفل لتكريم رؤساء لجان الأربعين في مدينة أصفهان، إنّ “من الطبيعي أن يزور عشرات الآلاف من العراقيين إيران سنويًا، وقد تصدر عن بعضهم مخالفات فردية، لكن التعامل معها يجب أن يكون قانونيًا ومنصفًا، بعيدًا عن التعميم والإدانة الجماعية”.

وأوضح أنّ نحو 80 ألف طالب عراقي يدرسون حاليًا في الجامعات الإيرانية، معتبرًا أنهم يتعلمون فيها “ثقافة الثورة وقيم الجمهورية الإسلامية”، وأنّ وجودهم يشكل أيضًا موردًا اقتصاديًا مهمًا لإيران.

وأشار نائب الوزير إلى أنّ الأخطاء الفردية لا يجب أن تؤثر على العلاقات الأخوية بين الشعبين، مضيفًا: “كما تحدث مخالفات من بعض الإيرانيين في المنافذ أو أثناء الزيارة، فإن ذلك لا يقلل من قيمة العلاقات التاريخية، فالشعب العراقي من أكرم وأطيب الشعوب، وهو المحور الرئيس في نهضة الأربعين”.
ودعا بورجمشيديان أصحاب المواكب الإيرانية إلى عدم التنافس مع المواكب العراقية في الخدمة، واصفًا العراقيين بأنهم “الأكثر سخاءً وإنسانية في خدمة زوّار الإمام الحسين”.
وكانت مواقع التواثل نقلت الأسبوع الماضي مقاطع فيديو لمحتجين في جامعة همدان رفعوا شعارات تطالب بطرد عدد من الطلبة العراقيين بعد تداول مقاطع فيديو تزعم وقوع تحرشٍ بحق طالبات ايرانيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى